إفتتاح مكتب مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) بتريم


أفتتح الدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) عصر اليوم مكتب المؤسسة بمدينة تريم حيث طاف بالمكتب موضحاً ما تقدمه المؤسسة من خدمات كبيرة في هذا المجال . هذا وقد كان برفقة الدكتور باذيب طاقم المؤسسة الذي ضم عددا كبيرا من الأطباء الذين نفذوا احدى المخيمات في وادي حضرموت ، حضر الإفتتاح عبدالهادي التميمي مدير مكتب الصحة بالمديرية وعلي سويدان نائب مدير مستشفى تريم العا yemen hcf 0035

هذا وقد أوضح عبدالهادي التميمي مدير مكتب الصحة بالمديرية لـ (تريم الغنّاء) بالقول : نتمنى اليوم بأن نكون قد قدمنا شي للإخوان الذين يعانون من السرطان، و أخواننا  يبذلون جهد غير طبيعي في جمعية مكافحة السرطان، فنحن اليوم في المستشفى بدأنا الانطلاقة، ونحن كوننا مكتب صحة نرحب بجهد الإخوان ونعتبره مكملا لنا وهو جهد مجتمعي يساعدنا كممثلين للدولة، ونحن في الحقيقة نضع كل إمكانيات الصحة تحت أمرهم في سبيل إنقاذ إخواننا سواء من ناحية توعوية وكذلك بالنسبة للأخوة مصابين بالطرق السليمة لمكافحة السرطان، حيث يوجهوا المريض للسبيل السليم. 
فحقيقة بلدنا تعاني كثيرا من التلوث ومن الآفات التي هي بحاجة إلى تآزر كل المجتمع لمقاومتها، فنحن اليوم بدأنا الانطلاقة بمكتب لمكافحة السرطان، وأتمنى بأن  تتلاحق الجهود لإنشاء مكاتب ضد كافة الأمراض لتمثل صدورا رحبة تحتضن المرضى وتوصلهم إلى بر الأمان الأمراض.

فيما أشار الأستاذ عادل باعشن مدير مكتب مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) بتريم أن آلية العمل في المكتب يتمثل في كونه بذرة مصغرة للمؤسسة بداخل المديرية، حيث تقف الأولويات ومهام العمل في العناية بمرضى السرطان، وحصرهم، وتشخيص الحالات، ومعرفة حالاتهم المادية، وكذا السعي من أجلهم. 
وذكر باعشن أن هناك جانب آخر من المهام التي تقف على عاتق المكتب وهي التوعية والتي تتم عبر برامج المؤسسة وهي (كفى نقا)، وكذا الرابطات النسوية، وبرنامج سند، وهي جميعها برامج توعوية للسلوكيات الخاطئة التي أوقعت الكثير من الناس في التعرض للمرض، وهذا يعتبر جانب أساسي من عمل المكتب، و يأتي الهم الأكبر كله على الموطنين والدعم المادي من الجهات. 
وكشف باعشن عن خطة عمل متفق عليها التي تمثلت في فترة الثلاثة الأشهر الأولى ستكون فيها جميع الطاقات البشرية من المتطوعين المختصين سواء كانوا في مجال الصحة أو في مجال البيئة، وذلك لدراسة التلوث الواقع في مديرية تريم وكذا وادي حضرموت بشكل عام، والتركيز الأساسي في رصد التلوث الحاصل بكل أشكاله سواء كان تلوث نفطي أو تلوث الهواء أو تلوث التربة أو المياه حسب المأمول الذي نتمنى إنجازه. 
   فالبداية سيكون هناك جهد وتحركات ميدانية تتمثل في حصر المرضى، فتح المكتب لاستقبال المرضى، وبعث ملفاتهم إلى المركز الرئيسي في المكلّا، وبعد ذلك السعي في إيجاد مركز خاص للمكتب ومستقل، وتجهيزها بالأجهزة اللازمة للفحص المبكر لمرض السرطان، بالإضافة إلى تشكيل لجان تابعة للمكتب لعمليات التوعوية بإقامة الحفلات والفعاليات المواكبة عالميا، بالإضافة إلى إبراز نشاطات المكتب التوعوية من نزولات للمدارس والمعاهد. 

17/08/2013 بواسطة: