ورشة عمل حول المياه المحلاه في معامل تنقية المياه بالمكلا


نظم صباح اليوم السبت برنامج مكافحة التلوث البيئي (نقاء) بمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) ورشة عمل حول ((المياه المحلاه في معامل تقنية المياه بالمكلا)) بدعم من المؤسسة المحلية للمياة والصرف الصحي م/ح. yemen hcf 0045

وفي إفتتاح الورشة التي أقيمت بمركز بلفقيه الثقافي  تحدث أ.د/ أحمد محمد باذيب رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) مرحباً بالحضور في الورشة الهادفة لتحسين الأداء في التعامل مع المياة وتنقيتها كأول خطوة مضيف أن المياة والتلوث البيئي وجهان لعملة واحدة  تحتاج لتكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواد حتى ينعم المواطن بحياة خالية من التلوث .

هذا وقد تم استعراض أوراق العمل المقدمة ومحاورها وكانت أولى الأوراق قدمها د/ وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) تحمل عنوان (مياه الشرب …بداية المشوار)هدفها إصلاح المعامل تم فيها استعراض تاريخ اللقاءات من بدايتها بتفاعل م/ فهد سعيد المنهالي وكيل المحافظة للشؤون الفنية و التي أثمرت على وجود هذه الورشة التي غايتها وصول ماء آمن للمواطن والسعي مع محلات المياه لإصلاح المعامل وليس لاي غرض آخر وكان ناقوس الخطر من نتائج الفحوصات التي أجريت بشكل مفاجئ لهذه المعامل والتي أظهرت أن معظمها خارج المواصفات والمقاييس المعتمدة.

هذا وقد تطرق م / عماد سالم سويلم في الورقة المقدمة الخاصة بالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م/ح حول (إمدادات المياه لمدينة المكلا..مصادرها ونوعيتها ومعالجتها) مبيناً أن المشكلة ليست خاصة وأنما على المستوى الدولي تختلف من بلد لآخر منبهاً أنه قد ينقلب في حالة تلوثة إلى أداء لهدم الحياة.

من جانبه أوضح د/ حاج عمر الشعيب مدير المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية م/ح دور المركز الوطني في المساهمة لتوفير مياه شرب صحية ونقية وخالية من التلوث للمواطنين في أماكن تجمعاتهم ذاكراً بعض الأعمال التي يقدمها المركز في الكشف عن التلوث في مياه الشرب.

بدوره شدد م/ حسين عبد الغفار باغفار المدير العام لفرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة م/ح في ورقته المقدمة حول (آلية الرقابة على معامل الكوثر) شدد على الإغلاق الفوري للمعامل التي لاتلتزم بالمواصفات والمقاييس التي تضمن وصول المياه إلى الإنسان صالحة ونقية .

كما قدم أ/ خالد مبارك سباع مدير إدارة الإصحاح البيئي بمكتب الأشغال العامة والطرق م/ح لمحة موجزة عن دور التفتيش الصحي وأهميته على محطات تحلية المياه المشاكل والصعوبات أكد في مجملها دور مكتب الأشغال العامة والطرق في مراقبة تلك المحطات لما من ىشأنة تقديم خدمة متميزة للمواطنين والتركيز على خلو المياه من أي تلوث بكثيري وإلزام تلك المحطات بتنفيذ الشروط الخاصة بالمياه الصحية.

هذا وقد تحدث أ/ سالم السعدي نائب رئيس جمعية مالكي محطات تنقية المياه بساحل حضرموت عن أهمية الوعي للمواطنين والذي يلعب دوراً رئيسياً في حل هذه المشكلة التي تهدد حياته مركزاً في حديثه أن تخلق هناك ثقافة الوعي لدى المواطن ناقلاً تفاعل أعضاء الجمعية وأستعدادها للعمل بكل الطرق والوسائل لتضمن وصول المياه بصورة سليمة لاتضر بالصحة العامه.

على الصعيد ذاته أستعرض د/ علي محمد باعباد أستاذ التغذية وعلوم وتكنولوجيا الأغذية المساعد بكلية العلوم البيئية والأحياء البحرية أهمية الماء للإنسان مبيناً الآثار الناجمة عن مياه الشرب التي لاتلبي المعايير.

هذا وقد شكر أ/ أحمد جنيد الجنيد وكيل المحافظة الحاضرين على الإلتفاف للخدمة العامة  وكل جهة على خطواتها التي أجرتها  مؤكداً على أهمية المياه وكيفية أن نصل إلى حل لشرب ماء نظيف مستطرداً أن اللقاء يكمل بعضه البعض  ويجب على الجميع المشاركة الفاعلة في حل المشكلة وأن الأساس في التفكير المناقشة بهدوء وتقديم الجودة في العمل وكيفية تكميله وأنه يجب تتوفر لدى الشخص المناط بالعمل صفة الضبط القضائية وأردف يقول قد لايكون التلوث من المصدر ربما من الناقلة (البوز) أو من المواسير المستخدمة في عملية نقل المياه مؤملاً أن يصل كل صاحب معمل أو متعامل مع المياه إلى أرقى المواصفات.

وقد عرج م/ عوض القنزل المدير العام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي م/ح أن المياه التي تصرفها مؤسسة المياه وفق المعايير وحسب المسموح بها وأكد أن هناك مشروع تمت مناقشته هو مشروع تحليه خاص بمياه الشرب بمدينة الشحر وهناك مختبر متكامل بكل التجهيزات مع ثلاثة مختبرات متنقلة في طريقها إلى النور قريباً ستساهم كثيراً في حل مشكلة المياه الملوثة .

هذا وقد شهدت الورشة العديد من النقاشات والتساؤلات المستفيضة وقد خرجت الورشة بعدة توصيات تلاها على الحاضرين م/ سالم بامنقاء مدير برنامج مكافحة التلوث البيئي بمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) .

نتائج التوصيات كالآتي :

 

1-   تفعيل الدور الرقابي على معامل التنقية لصحة البيئة بتوفير الميزانية.

2-   الإستفادة من إمكانيات المركز الوطني للمختبرات والمؤسسة المحلية للمياه.

3-   خلق وعي بين المواطنين بأهمية إضافة مادة الكلور للماء وإلزام محلات التنقية بإضافتها.

4-   تشجيع معامل المياه على الحصول على شهادة جودة التصنيع GMP.

5-   تشجيع الابحاث العلمية والمسوحات الميدانية حول نقاء المياه ونشر نتائجها والأخذ بتوصياتها.

6-   التأهيل المستمر لكادر معامل المختبر المركزي وكلية البيئة والمؤسسة المحلية للمياه.

7-   تشجيع معامل التنقية على إستعمال مياه الشبكة العامة .

8-   توفير مختبر متنقل للوصول الى المناطق المتباعدة.

9- دعم نشاط برنامج ( نقاء ) في تنسيق جهود مكافحة التلوث المائي والغذائي ونشر الوعي البيئي بين النشئ من خلال رابطة حماة البيئة والنشاط التوعوي.

10-                      تفعيل دور اللجنة التموينية بالمحافظة وإعادة إجتماعاتها التي تهتم بصحة المواطن أولاً.

11-  ضم منظمات المجتمع المدني التي تهتم بموضوع البيئة الى عضوية اللجنة التموينية بالمحافظة.

12- تشكيل مجلس نقاء لمكافحة التلوث المائي من كل الأطراف المسئوله عن توفير ماء آمن للمواطنين لمتابعة توصيات الورشة.

13-  تبني كلية العلوم البيئية والاحياء البحرية بجامعة حضرموت ورشة عمل حول الإصحاح البيئي.

14-الاستفادة من رسوم مخلفات البناء في تخصيص مبلغ منه لدعم الميزانية التشغيلية لإدارة الإصحاح البيئي.

15- رسوم الإشراف على المشاريع التي تحت تصرف الأخ محافظ المحافظة بأن تخصص مبلغ لدعم الميزانية التشغيلية لإدارة الإصحاح البيئي بالمحافظة.

16-تشجيع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي على تقليل سعر المياه لمعامل المياه أسوة بالمواطنين.

17-تحديد الجهات المسئولة عن معامل المياه فنياً.

08/06/2013 بواسطة: