من هنا يشن البرنامج حربا لا هواده فيها  هادفا الى خفض مستوى تعاطي هاتي الافتين وفقا لخطة استراتيجية محدده تستهدف خصوصا فئة الشباب حيث يقوم اعضاء البرنامج واغلبهم من المتطوعة بالعديد من المحاضرات التوعوية باضرار التبغ والقات لعموم الطلبة في المدارس والثانويات كما يشكل البرنامج مجموعات انصار من الطلبة في كل المدارس ويدمجهم في انشطة توعوية كالمعارض والمجلات والخطب وغيرها تهدف الى تحصينهم هم اولا من الانخراط في تعاطي التبغ والقات وتوعية زملائهم ومجتمعهم عموما والى جانب ذلك يقوم البرنامج بتكريم اصحاب المحلات الممتنعة عن بيع التبغ عموما وكذلك الشخصيات التي منعت تعاطي القات بين اظهر ابنائها في القرى والبلدات المختلفة سعيا الى تجفيف منابع هاتين الافتين وتنفير المجتمع من تعاطيها ولم يهمل البرنامج المبتلين بافتي التبغ والقات فانشى البرنامج عيادة للاقلاع عن التدخين والمضغة والقات بمقر المؤسسة وكذلك عيادات متنقلة لنفس الغرض كما يسعى البرنامج الى حشد المجتمع لمنع دخول القات لحضرموت عبر مخاطبة الجهات المسئولة وتنظيم العديد من ورش العمل الهادفة التي تضم اغلب المثقفين وعلماء الدين والاطباء ورجال القانون وسواهم وكذلك تنظيم حملة تواقيع عامة في كل مدن وقرى حضرموت نحو تحقيق حلم جعل  حضرموت محمية خالية من القات.