icon

info@hcf-ye.org

icon

الجمهورية اليمنية - حضرموت - المكلا - جانب جامع وارساما - عمارة بارشيد الشرج

Image
  • الرئيسية
  • حضرموت تشارك العالم وتدشن التوعية بالشهر الوردي مع التحذير من مخاوف كوفيد-19
image

حضرموت تشارك العالم وتدشن التوعية بالشهر الوردي مع التحذير من مخاوف كوفيد-19

02/10/2020

برعاية محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وفي سياق مشاركة محافظة حضرموت لدول العالم فعالياته التوعوية، دشنت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان “أمل” صباح اليوم بالمكلا فعاليات (الشهر الوردي) أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي.
واعتمدت المؤسسة هذا العام شعار (#التباعد_حماية_والكشف_وقاية)، في دلالة للتوعية بسرطان الثدي، والتحذير من مخاوف جائحة "كورونا" التي اجتاحت العالم هذا العام، واتخذت صورة رمزية لقصر "آل ذيبان" التاريخي بعاصمة محافظة شبوة "عتق".
ودشنت المؤسسة فعالياتها التوعوية هذا العام 2020م، بساحة النصب التذكاري للجندي المجهول بمنطقة فوة بمدينة المكلا، الذي اكتسى اللون الوردي منذ مساء الأمس، للتعريف بدلالات أهمية وقاية النساء من سرطان الثدي عبر الكشف المبكر وتعميق الوعي لدى المجتمع للدفع بالنساء صوب مراكز وعيادات الكشف المبكر لضمان اكتشاف المرض في مراحله الأولى، واحتفاءً بالذكرى العاشرة لتأسيس رابطة سند النسوية الخاصة بتقديم الدعم النفسي لمريضات #السرطان.
وفي حفل التدشين الذي حضره وكيل المحافظة للشوؤن الفنية المهندس أمين سعيد بارزيق وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد ركن عويضان سالم عويضان، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي ومجلس أمناء المؤسسة ومنتسبيها ورعاة الحملة والقطاع النسوي الذين تقلدوا الشريط الوردي، أكد الوكيل بارزيق أن قيادة السلطة المحلية تحرص بشكل سنوي على رعاية الحملات والفعاليات التوعوية والتثقيفية للتوعية بسرطان الثدي ومشاركة العالم أجمع في التوعية بهذا المرض خلال شهر أكتوبر .
وأثنى الوكيل على جهود مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان في مكافحة مرض السرطان وتقديم الخدمات العلاجية والتوعوية للمرضى من مختلف محافظات الجمهورية، مشيداً بتفاعل المؤسسة بشكل سنوي مع هذه المناسبة العالمية من خلال تنفيذ برامج توعوية متكاملة تستهدف كافة فئات المجتمع.
ودعا الوكيل الفني النساء جميعاً التوجه الى عيادات الفحص المبكر لسرطان الثدي بشكل دوري، موجهاً ندائه للرجال للدفع بنسائهم والاطمئنان عليهن من خلال مراكز الكشف المبكر المنتشرة في مختلف المديريات.
وقال الوكيل إن فعاليات هذا العام تأتي في سياق اجتياح فيروس "كوفيد-19" للعالم، وجرى اعتماد اقامة هذا الأنشطة لعدم اغفال عنصر مهم وغالٍ في المجتمع وهو المرأة، للفت الانتباه والتوعية بضرورة الاهتمام بها والدفع بهن الى عيادات الكشف المبكر.
بدوره أكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان "أمل" الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد أهمية اقامة الفعاليات التوعوية بسرطان الثدي لجعل مجتمعنا صحيح وخالٍ من هذا المرض الخبيث، منوهاً بضرورة دعم جهود المؤسسة لمكافحة هذا المرض الخبيث، الذي يحتفي به العالم أجمع في شهر أكتوبر من كل عام لزيادة التوعية للوقاية منه، مشيراً الى أن اكتشاف المرض مبكراً يسهم بشكل كبير في تحقيق نتائج علاجية ناجحة.
وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور وليد عبدالله البطاطي أن المؤسسة تهتم في شهر أكتوبر من كل عام بتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي تتميز بالتنوع لرفع الوعي بسرطان الثدي ، لنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر بالمرض في كل الأماكن ولجميع القطاعات وفي جميع فروع المؤسسة بمديريات ساحل حضرموت ومحافظتي شبوة والمهرة، ، مشيراً الى أن المؤسسة اعتمدت هذا العام العديد من الفعاليات التوعوية حيث ستضاء أبرز المعالم الأثرية في مدن حضرموت وشبوة والمهرة باللون الوردي وتنفيذ محاضرات توعوية تستهدف أكبر عدد من النساء وفعاليات رياضية ومسابقات ثقافية وتوزيع مطبوعات توعوية ونشر المحاضرات والفلاشات التوعوية واللقاءات المباشرة مع المختصين عبر القنوات الفضائية والاذاعات المجتمعية ووسائل الاعلام المختلفة، موضحاً أن المؤسسة ستحتفي هذا العام بعدد 25 ناجية من سرطان الثدي.
في الوقت ذاته واحتفاءً بهذه المناسبة دشنت فعاليات الشهر الوردي في جميع فروع ومكاتب المؤسسة بمديريات ساحل ووادي حضرموت ومحافظتي شبوة والمهرة.
وأكد مدير المركز الوطني للأورام بالمكلا الدكتور زكي صعنون، ومديرة برنامج "كاشف" للكشف المبكر عن سرطان الثدي د. سارة بارعيدة، الآمال الكبيرة للعلاج من هذا المرض في مراحله الأولى، وأهمية التوجه للعيادات المنتشرة في حضرموت وعددها "13" عيادة وفي محافظتي شبوة والمهرة.
ويخصص شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي انطلاقاً من مبادرة منظمة الصحة العالمية للتوعية بالمرض، الذي يفتك بمئات الآلاف سنوياً.
ويتخذ #العالم شهر أكتوبر من كل عام ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي لرفع الوعي بسرطان الثدي وسبل الوقاية منه، ولمساندة المرأة عبر إطلاق حملات التوعية والتثقيف من هذا المرض الفتّاك.